أأبا الجواد قطعت السهل والحدبا |
|
شوقاً إليك وقد ابلغتني إلاربا |
ماذا يؤمل مشتاق لقربكم |
|
غير اللقاء بمن يهوى وقد قربا |
أبصرت قبتك الحمراء مشرقة |
|
تطاول القبة الزرقا والشهبا |
فرفرف القلب من فرط الولا فرحاً |
|
وراح يرقص في أحشائه طربا |
يا بضعة المصطفى أني اسيركم |
|
حباً وحسبي منكم أن لي سببا |
هذا فؤادي قرآن لحبكم |
|
سوى ولاء عليّ فيه ما كتبا |
أنت الكفيل لمن وافاك مبتهلاً |
|
لربه زائراً في طوس محتسبا |
ولا أرى لي في حشري ومنقلبي |
|
سوى ولائكم منجىً ومنقلبا |
فكن شفيعي إلى ربي ليغفر لي |
|
ذنبي ويذهب عني الروع والرهبا |
ومنقذي من لظى نار مؤججة |
|
حمراء اعداؤكم اضحت لها حطباً |
وكيف يخشى لهيب النار منتهل |
|
من الولاية حباً سائغاً عذبا |
وفي البابليات لليعقوبي (١ : ١٦٢) جاء فيه أن السيد علي الحديدي الحسيني من أعلام القرن الحادي عشر له قصيدة في الإمام الرضا عليهالسلام وقد ضاع معظم شعره وادبه :
أيها السيد الذي جاء فيه |
|
قول صدق ثقاتنا ترويه |
بصحيح الاسناد قد جاء حقاً |
|
عن أخيه لاُمه وأبيه |
أنني قد ضمنت جنات عدن |
|
للذي زارني بلا تمويه |
جنة الخلد في النعيم مقيم |
|
حسب ما يبتغى وما يشتهيه |
وفي ديوان السحر الحلال (١ : ٣٥٣) جاء فيه أن الحاج علي بن حمدان الرياحي له قصيدة تحت عنوان تحية الملك الضامن الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام :