وأنت الثامن الامناء حقاً |
|
وحبك شافعي يوم المعاد |
عسی يا خير من ركب المطايا |
|
تقود بنظرة يا خير هاد |
عليك من المهيمن كل حين |
|
سلام ما حدى بالعيس حاد |
وفي شعراء الغري (١٠ : ٢٣٢) جاء فيه أن السيد محمّد بن الحسين الحائري النجفي المتوفى سنة ١١٨٣ هـ له في الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام :
إذا زان صدر الخود أو جيدها الدر |
|
تزينه منها التربية والنحر |
فتاة تريني الريم يرعى بروضة |
|
إذا لفعت اعطافها أبرد خضر |
لقد لعبت في عقل من خامر الهوى |
|
كما لعبت في عقل ذي الفطن الخمر |
تقول بأن الوصل في اليوم أو غد |
|
بقول غدو اليوم قد ينقضي العمر |
أانظر نجل الوعد بالوصل مثمر |
|
فياما أحيلى الوصل لولا النوى المر |
شكوت إليها حرّ قلبي كما شكا |
|
من النار للصفار في كوره الصفر |
فقالت وأين الصبر منك بهجرنا |
|
فما فرج الا ومفتاحه الصبر |
سنين بعادي عن حماها كثيرة |
|
وليس لها للقرب يوم ولا شهر |
فما حيلتي من قرب بيضاء غادة |
|
تبعدني عن حبها البيض والسمر |
وقد راقني دينار حسن نجدها |
|
كما راقني في قبة للرضا قبر |
وفي أعيان الشيعة (٩ : ١٣٨) من الطبعة الجديدة ، ج ٤٣ ص ٣٣٧ من الطبعة القديمة جاء فيه أن محمّد حبيب الضبيّ المتوفى في حدود سنة ٤٠٠ هـ له في الإمام الرضا عليهالسلام هذه القصيدة ١ :
قبر بطوس به أقام إمام |
|
حتم إليه زيارة ولمام |
____________
(١) وذكر القصيدة مرة ثانية السيد محسن الأمين في كتابه الآخر المجالس السنية ج ٥ ص ٣٥٨ من طبعة النجف الأشرف إلا أن فيها زيادات عما ورد في أعيان الشيعة والزيادة المذكورة بين ثنايا القصيدة (المراجع).