فاكرم بها من بلدة قد تقدست |
|
بصاحبها والجار بالجار يفخر |
همام تزل العين عنه مهابة |
|
ويعظم عن رجم الظنون ويكبر |
فسل محكم التنزيل عنه فانه |
|
سيعرب ما عنك النواصب تضمر |
مغان أبت إلّا العلى فكانها |
|
تطالب وترا عند كيوان يذكر |
فكيف وقد جلت بلا هوت قدره |
|
تحير أرباب النهى فتحيروا |
بحيث دلالات النبوة شرع |
|
تجلى وأنوار الامامة تزهر |
وللملأ الأعلى هبوط ومعرج |
|
وللعائذين اليهم ورد ومصدر |
وكم قد علا منها مقام ومشعر |
|
فجل مقام ما هناك ومشعر |
ولما دعى داعي الهدى قلت أرخو |
|
أجبت ابن موسى صادق الحرم جعفر |
وفي ديوان الدورقي المخطوط (ص : ٢٩) جاء فيه أن الشيخ محمّد باقر الدورقي له في الإمام الرضا عليهالسلام :
عليك أبا محمّد الجواد |
|
سلام الله والسبع الشداد |
صلاة الله والاملاك جمعاً |
|
على مثواك يا بحر الأيادي |
فان شط المزار بأرض طوس |
|
فحبك ساكن طيّ الفؤاد |
وروحي عندكم والجسم منى |
|
باكناف الطفوف على البعاد |
سقاك الله يا جرعاء طوس |
|
سحاباً طل من مزن العهاد |
وحي الجامعين وما يليها |
|
ضريحاً ضم جسم أبا الجواد |
فوا اسفي على عمر تقضى |
|
من الدنيا ولم أبلغ مرادي |
اترضى يا أبي الضيم أني |
|
أبيت ولا عج الشجوى وسادي |
وأنت المستجار لكل هول |
|
وذكرك منعش والحب زادي |