كل يوم مقام صاحبه إلى |
|
أن ينبرى بالقائم الأيام |
يا بن النبي وحجة الله التي |
|
هي للصلاة وللصيام قيام |
ما من إمام غاب منكم لم يقم |
|
خلف له تشفى به الأوغام |
أن الأئمة تستوي في فضلها |
|
والعلم كهل منكم وغلام |
أنتم إلى الله الوسيلة والالى |
|
علموا الهدى فهم له أعلام |
أنتم ولاة الدين والدنيا ومن |
|
لله فيه حرمة وذمام |
يا نعمة الله التي يحبوبها |
|
من يصطفى من خلقه المنعام |
من كان يغرم بامتداح ذوي الغنى |
|
فبمدحكم لي صبوة وغرام |
وإلى أبي الحسن الرضا اهديتها |
|
مرخية تلتذها الافهام |
وفي ديوان الحجة السيد محمّد جمال الهاشمي (١٣٢٢ هـ ـ ١٣٩٧ هـ) له قصيدة :
ولاؤك يسعى بي وما زال ساعيا |
|
وحسبي فخراً أن تراني مواليا |
نزعت حياتي وهي أهلي وموطني |
|
وجئتك من كل العلائق عاديا |
قصدتك والأحداث تتبع موكبي |
|
ولم أر منها غير بابك حاميا |
بليت بعصر ضاع في الغي رشده |
|
يرى الشرّ خيراً والمعالي مخازيا |
فلم ينتخب إلّا المنافق صاحباً |
|
ولم يتخذ إلّا المضلل هاديا |
طغى الكفر والايمان لم ير ملجأً |
|
سواك لذا أقبلت نحوك لاجيا |
فانقذ حياتي من زماني فانه |
|
يحاول أن لا تستقر كما هيا |
أبا الحسن انظرني لتحسن نظرتي |
|
الى عالم ساءت به نظرائيا |
فأنت الرضا لوجدت للنفس بالرضا |
|
لعادت تعازيها بعيني تهانيا |