وتسميه العامة خطأ أيضا بمسجد التبن ، والمسجد قريب من المطرية ، وتعرف منطقته بمنطقة (السواح) حاليا.
ويعاني المسجد الآن من الإهمال ، واليوم الوحيد الذي يزدحم فيه النّاس هو يوم الاحتفال بمولده في نهاية شهر رجب من كل عام حيث تقام به حلقة ذكر ، ويقدّم الطعام للفقراء ، وقد قام بعض التجار مؤخرا بعمل قاعدة للضريح ، وبناء مقصورة من (الألوميتال) بعد أن وصل المكان إلى حال سيىء ، وبعض أهل الخير يمولون عملية لترميم (واجهة المسجد) ، وإعادة بناء دار مناسبات ومصلى للسيدات في مبنى جديد ملاصق للضريح.
وجدير بالذكر أنّ الإمام أبا حنيفة النعمان رضياللهعنه قد أيّد إبراهيم في ثورته هذه على المنصور ، كما قام الإمام مالك بتأييد أخيه محمد الملقب بالنفس الزكية ، ولا يعرف لجثة إبراهيم بن عبد الله المحض مكان محقق رضياللهعنه ، وفي مشهده نور وبركة ومدد.
ثالثها : رأس الإمام الحسين رضياللهعنه ، وجثته في كربلاء بالعراق ، ورأسه في حرم مشهده الأشهر بالقاهرة على التحقيق التاريخي والروحاني الأكيد عند أصدق المؤرخين ، ولا عبرة أبدا بأقوال المنكرين (راجع ما كتبناه في أول هذا الكتاب).
أمّا المشهد المنسوب إلى الإمام الحسين بعسقلان بالشام ، فهو الذي كان به الرأس قبل نقله إلى مصر ، وأمّا المشهد المنسوب إليه أيضا بسوريا ، فهو من المنازل التي أنزلوا الرأس بها وهي تطوف البلاد ، وهكذا بنيت