(٤)
كما كان أمينا ورائدا دينيا ل (جماعات الشبان المسلمين العالمية) ، و (المؤتمر القرآنى) برئاسة نائب رئيس الجمهورية السيد حسين الشافعى وعضوا باللجنة ، و (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود ، وكان خبيرا باللجنتين التاريخيتين لإصلاح التصوف برئاسة السيد وزير الداخلية ، ثم برئاسة الشيخ الباقورى وزير الأوقاف وقتئذ «رحمهالله» ، وعلى مجهود هاتين اللجنتين صدرت اللائحة الصوفية الحالية ، وقد كان له عليها عدة مآخذ لو لا أنها كانت الخطوة الأولى فى سبيل إصلاح التصوف بمصر ، وتعتبر نواة لما بعدها.
كما كان عضوا إداريا عاملا فى أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية ، واجتماعية ، وثقافية ، عامة وخاصة ، رسمية وشعبية ، بمصر والخارج ، منها : «جماعة أبولو» للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقى أمير الشعراء.
كما اشتغل فترة بالصحافة والنشاط النقابى للمعلمين ، كل هذا رغم امتحانه الدائم بالأمراض الشديدة ، والمواجع المستمرة ، وبرغم ما ييذل بكل السخاء ، وبالغ الجود ، من ماله الخاص فى سبيل الدعوة والإسلام بلا من ولا أذى ولا إعلان ولا إشارة.
وله مشاركته الكبرى فى تجديد المسجد الحالى لمولانا الإمام أبى الحسن الشاذلى بحميثرة ، وتطهير مولده السنوى تمهيدا لما هو أفضل إن شاء الله.