(٣)
وقد أهداه الرئيس جمال عبد الناصر «وشاح الرواد الأوائل ونوط التكريم» وأهداه الرئيس السادات «نوط الامتياز الذهبى» من الطبقة الأولى ، وأهداه الرئيس حسنى مبارك «وسام العلوم والفنون» المخصص لكبار العلماء والأدباء ، ثم أهداه «نوط الامتياز الذهبى» من الطبقة الأولى أيضا ، وأهداه الرئيس اليمنى عبد الله السلال «وشاح اليمن والخنجر».
وأهدته محافظة القاهرة ، ووزارة الشئون الاجتماعية ، وبعض المؤسسات الكبرى ، عددا كثيرا من شهادات التقدير والأوسمة ، ذات القيمة المعنوية ، كما كان مؤسسا ل (مؤتمر الهيئات والجمعيات الدينية للعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية) ، باشتراك أخيه فى الله «شيخ الأزهر» الدكتور عبد الحليم محمود ، والأستاذ الشيخ حسنين مخلوف عميد الإفتاء ، وعضوية جمهرة رؤساء وعلماء وممثلى الجماعات الإسلامية الرسمية والشعبية بمصر ، الذى انعقد في الثمانينيات لثلاثة أيام ، وهو أول مؤتمر من نوعه تشترك فيه الهيئات الحكومية ، والجمعيات الإسلامية.
كما أسس (المؤتمر الصوفى العالمى) ، و (مؤتمر المرأة المسلمة) الذى عقد فى أوائل الخمسينيات واشتركت فيه الجماعات الإسلامية ، وكان له صداه فى العالم كله ، وكان من أقدم مؤسسى جمعية الإخوان المسلمين ، ثم تركها مع الدكتور المرحوم إبراهيم حسن وطائفة من خيرة الرجال.