فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن ، بتحقيق أعلم المؤرخين وأصدقهم ، ولا اعتبار للروايات التي يتمسك بها النواصب من خصوم أهل البيت والمتمسلفة ، فهي منقوضة من كل الوجوه ، وقد حققنا ذلك فيما يأتي بما لا يدع مجالا لأي شك أو ريبة.
وقد تزوج الحسين رضياللهعنه بعدد من النساء رجاء كثرة النسل لحفظ أثر البيت النبوي ، كما فعل أبوه من قبل ، وقد حقق الله هذا الرجاء ، فحفظ ميراث النبوّة وعصبتها في نسل الحسن والحسين وزينب أخت الحسين وفاطمة ابنته ، رضي الله عن الجميع.
أمّا أبناؤه ، فهم :
(١) عليّ الشهيد ، أمّه : برة بنت عروة بن مسعود الثقفي من أشرف بيوت العرب.
(٢) عليّ الأوسط (أو المثنى) ، واشتهر بالإمام.
(٣) عليّ الأصغر (أو المثلث) ، واشتهر بزين العابدين السجّاد ، وأمهما : (الأميرة) مشهر بانو بنت كسرى شاهنشاه ملك الفرس.
(٤) محمد ، وعبد الله ، وسكينة الكبرى ، والصغرى ، وأمهم : الرباب بنت امرىء القيس الكندية من ملوك العرب.
(٥) جعفر ، وأمه : القضاعية.
(٦) فاطمة.
(٧) وزينب ، وأمهما : أم إسحاق بنت طليحة بن عبد الله من كبار الصحابة.