وآله» من بني النضير أيضا (١).
وغافر والبرزتان أيضا ، وهما من طعم أزواج النبي «صلىاللهعليهوآله» من بني النضير (٢) ، وفي بئر أريس أيضا (٣).
ولعل كيدمة هي نفس الجزع الذي بقرب مشربة أم إبراهيم ، والمعروف بالحسينيات ، (وهو قرية في زهرة) ويعرف بلفظ (كيادم) بصيغة الجمع (٤).
ثم إن السمهودي بعد أن ذكر : أن المعروف اليوم هو بئر أريس غربي مسجد قباء ، وأنها ليهودي من بني محمم ،
قد رد ذلك : بأن ما تقدم من كون سهم عثمان وعبد الرحمن بن عوف من بني النضير موجودا فيها يدل على خلاف ذلك ؛ لأن بني النضير وبني محمم لم يكونوا بقباء ، لا سيما وأن ابن زبالة يذكر : أن مهزورا يشق في أموال عثمان ، يأتي على أريس ، وأسفل منه ، حتى يتبطن الصورين ، فصرفه عثمان مخافة على المسجد الذي في بئر أريس.
ومن الواضح : أن الموضع المعروف بقباء لا يمكن وصول شيء من مهزور إليه (٥).
سادسا : روي عن جعفر : أن سلمان كان لناس من بني النضير ؛ فكاتبوه
__________________
(١) راجع : وفاء والوفاء ج ٣ ص ٩٤٤ وستأتي بعض المصادر لكيدمة وكونها سهم ابن عوف من بني النضير في فصل : كي لا يكون دولة بين الأغنياء.
(٢) وفاء الوفاء ج ٣ ص ٩٩٢ عن ابن زبالة وراجع ص ٩٩٣.
(٣) راجع : وفاء الوفاء ج ٣ ص ٩٩٢ وج ٤ ص ١١٣٩.
(٤) راجع : وفاء الوفاء ج ٣ ص ٩٤٥ و ٩٤٦.
(٥) المصدر السابق.