يعني : أرض المحشر ، وهي الشام ..
هذا في الدنيا ، والحشر الثاني يوم القيامة إلى الشام أيضا (١).
وقيل : إن أول الحشر هو إخراجهم من حصونهم إلى خيبر ، وآخر الحشر إخراجهم من خيبر إلى الشام (٢).
وقيل : إنما قال لأول الحشر ؛ لأن الله فتح على نبيه «صلىاللهعليهوآله» في أول ما قاتلهم (٣).
وقيل : المراد بالحشر ؛ الجلاء ، وقد كان بنو النضير من سبط من بني إسرائيل لم يصبهم جلاء.
زاد الطبرسي ، وغيره : أن الحشر الثاني هو إخراج إخوانهم من جزيرة العرب (أي على يد عمر بن الخطاب) لئلا يجتمع في جزيرة العرب دينان (٤).
__________________
(١) راجع : مجمع البيان ج ٩ ص ٢٥٨ وإرشاد الساري ج ٧ ص ٣٧٥ وراجع : فتح الباري ج ٧ ص ٢٥٤ والبحار ج ٢٠ ص ١٦٠ عنه والتبيان ج ٩ ص ٥٥٧ ولباب التأويل ج ٤ ص ٢٤٥ ومدارك التنزيل بهامشه في نفس الصفحة ، وراجع : الروض الأنف ج ٣ ص ٣٥١ والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٢ و ٣ وجوامع الجامع ص ٤٨٦ وراجع أيضا : فتح القدير ج ٥ ص ١٩٥ والتفسير الكبير ج ٢٩ ص ٢٧٨ و ٢٧٩ وبعض من تقدم قد ذكر بعض ذلك دون بعض.
(٢) فتح القدير ج ٥ ص ١٩٥ وراجع : التفسير الكبير ج ٢٩ ص ٢٧٨ و ٢٧٩.
(٣) مجمع البيان ج ٩ ص ٢٥٨ والبحار ج ٢٠ ص ١٦٠ عنه.
(٤) راجع : الدر المنثور ج ٦ ص ١٨٩ عن عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، والبيهقي في الدلائل ، وأبي داود ، وابن المنذر ، ومجمع البيان ج ٩ ص ٢٥٨ والبحار ج ٢٠ ص ١٦٠ والروض الأنف ج ٣ ص ٢٥١ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢١٥ و ٢١٦ وغرائب القرآن بهامش جامع البيان ج ٢٨ ص ٣٤ والكشاف ج ٤ ص ٤٩٩