معانا بروح القدس ينكى عدوه |
|
رسولا من الرحمن حقا لم يتلعم |
رسولا من الرحمن يتلو كتابه |
|
فلما أنار الحق لم يتلعثم |
أرى أمره يزداد في كل موطن |
|
علوا لأمر حمه الله محكم |
قال ابن إسحاق : وقال علي بن أبي طالب ، وقال ابن هشام : قالها رجل من المسلمين ، ولم أر أحدا يعرفها لعلي :
عرفت ومن يعتدل يعرف |
|
وأيقنت حقا ولم أصدف |
عن الكلم المحكم اللاء من |
|
لدى الله ذي الرأفة الأرأف |
رسائل تدرس في المؤمنين |
|
بهن اصطفى أحمد المصطفى |
فأصبح أحمد فينا عزيزا |
|
عزيز المقامة والموقف |
فيا أيها الموعدوه سفاها |
|
ولم يأت جورا ولم يعنف |
ألستم تخافون أدنى العذاب |
|
وما آمن الله كالأخوف |
وأن تصرعوا تحت أسيافه |
|
كمصرع كعب أبي الأشرف |
غداة رأى الله طغيانه |
|
وأعرض كالجمل الأجنف |
فأنزل جبريل في قتله |
|
بوحي إلى عبده ملطف |
فدس الرسول رسولا له |
|
بأبيض ذي هبة مرهف |
فباتت عيون له معولات |
|
متى ينع كعب لها تذرف |
وقلن لأحمد ذرنا قليلا |
|
فإنا من النوح لم نشتف |
فخلاهم ثم قال اظعنوا |
|
دحورا على رغم الآنف |
وأجلى النضير إلى غربة |
|
وكانوا بدار ذوى أخرف |