معه ألفين من قومه ، وغيرهم من العرب ، يدخلون معهم حصنهم ، ويموتون عن آخرهم ، وتمدهم قريظة ، وحلفاؤهم من غطفان ، فطمع حيي بن أخطب الخ .. (١).
وتذكر بعض النصوص : أنهم حين حاصرهم «صلىاللهعليهوآله» وقطع نخلهم ، قالوا : نحن نخرج من بلادك ..
فقال «صلىاللهعليهوآله» : لا أقبله اليوم. ولكن اخرجوا منها ، ولكم دماؤكم ، وما حملت الإبل ، إلا الحلقة ، فنزلت يهود على ذلك. وكان حاصرهم خمسة عشر يوما ..
إلى أن قال : وتحملوا على ستمائة بعير (٢).
ونلاحظ هنا : اختلاف النصوص في مدة الحصار ، من خمسة عشر يوما حسبما أشير إليه آنفا .. إلى : ست ليال (٣).
__________________
(١) راجع على سبيل المثال : طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٥٧.
(٢) الطبقات الكبرى ج ٢ ص ٥٨ وعمدة القاري ج ١٧ ص ١٢٦ وحول حصرهم خمسة عشر يوما ، راجع : الوفاء ص ٦٩٠ والتنبيه والإشراف ص ٢١٣ ودلائل النبوة لأبي نعيم ص ٤٢٩ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦١ وسيرة مغلطاي ص ٥٣ والبحار ج ٢٠ ص ١٦٥ و ١٦٦ عن الكازروني وغيره ، والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٥٥٣ وأنساب الأشراف (قسم حياة النبي «صلىاللهعليهوآله») ص ٣٣٩.
(٣) تاريخ ابن الوردي ج ١ ص ٥٩ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٣ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦١ عن سيرة ابن هشام ، وعن الوفاء ، وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ١٩٨ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٢٩٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣