يوم الخندق فتناول الفاس فضرب به ضربة فقال «هذه الضربة يفتج الله تعالى بها كنوز ـ الروم ثم ضرب الثانية فقال «هذه الضربة يفتح الله بها كنوز فارس» ثمّ ضرب الثالثة فقال «هذه الضربة يأتى الله بأهل اليمن انصارا وأعوانا» وقد وردت احاديث صحيحة فى التبشير بفتح صنعاء لانها عاصمة اليمن حذفاها اختصارا : وروى الأمام احمد وأبو داود والبغوى عن رجل من خثعم ونعيم ابن حماد فى الفتن وابن مندة وأبو نعيم فى المعرفة وابن عساكر عن عبد الله بن سعيد الانصارى ونعيم ابن حماد فى الفتن عن صفوان بن عمرو مرسلا ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «ان الله تعالى أعطانى الكنزين فارس والروم» : وفى لفظ «أعطانى فارس وأبناءهم وسلاحهم وأعطانى الروم أبناءهم ونساءهم وسلاحهم وأمدنى بحمير» : وفى لفظ «وامدنى بالملوك ملوك حمير الاحمرين ولا ملك الا الله يأتون فيأخذون من مال الله ويقاتلون فى سبيل الله» قالها ثلاثا اه من سيرة الشامى جزء رابع واحمد فى مسنده ج خامس صحيفة ٢٧٢ وفى الجامع الازهر رواه احمد واسناده حسن : وعن ابى أمامة الباهلى مرفوعا «أن الله استقبل بى الشام وولى ظهرى اليمن وقال يا محمد انى جعلت ما وراءك مددا وجعلت ما تجاهك عصمة لك ورزقا» ثم قال «والذى نفس محمد بيده لا يزال الله يزيد الاسلام وأهله وينقص الشرك وأهلة حتى يسير الراكب من النطفتين لا يخشى الا جورا أى جور السلطان» قيل يا رسول الله وما النطفتين قال «بحر المشرق والمغرب» ثم قال «والذى نفسى بيده ليبلغن هذا الدين مبلغ النجم» أخرجه بن عساكر فى تاريخه اه من مختصره طبع الشام جزء أول : وأخرجه الطبرانى كما فى الجامع الازهر للمناوى وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «الايمان يمان وهم منى والى وإن بعد منهم المربع ويوشك أن يأتوكم أنصارا وأعوانا فآمركم بهم خيرا» رواه الطبرانى وأسناده حسن اه مجمع الزوائد جزء عاشر وفى تفسير الكشاف فى سورة النصر إنى أجد نفس الرحمن من قبل اليمن قال فى تخريج أحاديث الكشاف للزيلعى هو بهذا اللفظ عن أنس وابى هريرة مرفوعا رواه الديلمى فى الفردوس وفى تذكرة الموضوعات للفتنى هو عند بعضهم مرسلا
قال الحافظ فى تخريجه لأحاديث الكشاف رواه الطبرانى فى معجمة والبزار فى مسنده والبيهقى فى كتاب الاسماء والصفات عن سلمة بن نفيل وفيه ابراهيم بن سليمان قال البزار غير مشهور. قلت ابراهيم هذا ثقة مشهور ترجم له الحافظ نفسه فى تهذيب التهذيب والمزى فى تهذيبه وذكر أنّه روى عن