بذلك ، ليحج من أطاق الحج (١).
وفي صحيح معاوية بن عمار : فخرج رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في أربع بقين من ذي القعدة ، فلما انتهى إلى ذي الحليفة زالت الشمس ، فاغتسل ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة ، فصلى فيه الظهر ، وعزم بالحج مفردا ، وخرج حتى انتهى إلى البيداء عند الميل الأول ، فصف له سماطان ، فلبى بالحج مفردا ، وساق الهدي ستا وستين ، أو أربعا وستين (٢) حتى انتهى إلى مكة في سلخ أربع من ذي الحجة (٣).
وفي صحيح الحلبي عن علي «عليهالسلام» : خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة ، فصلى بها ، ثم قاد راحلته حتى أتى البيداء ، فأحرم منها ، وأهل بالحج ، وساق مائة بدنة ، وأحرم الناس كلهم بالحج لا ينوون عمرة ، ولا يدرون ما المتعة (٤).
__________________
(١) الكافي (الفروع) ج ٤ ص ٢٤٩ والحدائق الناضرة ج ١٥ ص ٥٨ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١١ ص ٢٢٤ و (ط دار الإسلامية) ج ٨ ص ١٥٨ والبحار ج ٢١ ص ٣٩٦ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٠ ص ٣٥٩ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٨٢ ومنتقى الجمان ج ٣ ص ١٦٣.
(٢) الترديد من الراوي.
(٣) الكافي (الفروع) ج ٤ ص ٢٤٥ والبحار ج ٢١ ص ٣٩٠ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٠ ص ٤٥٤ وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٤٨٧ وتفسير كنز الدقائق ج ١ ص ٣٨٧.
(٤) الكافي (الفروع) ج ٤ ص ٢٤٨ و ٢٤٩ وذخيرة المعاد (ط. ق) ج ١ ق ٣ ص ٥٥١ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١١ ص ٢٢٢ و (ط دار الإسلامية) ج ٨ ـ