وعمرو بن عثمان بن عفان أيضا قال : «ما سمعت كاليوم إن بقي من بني عبد المطلب على وجه الأرض أحد بعد قتل الخليفة عثمان».
إلى أن قال : «فيا ذلاه ، أن يكون حسن وسائر بني عبد المطلب ـ قتلة عثمان ـ أحياء يمشون على مناكب الأرض ..» (١).
إنهم يقولون هذا مع أنهم يعلمون : أن الحسن «عليهالسلام» كان يدافع عن عثمان وهو محاصر في داره.
وعن علي بن الحسين «عليهالسلام» ، أنه قال : «ما بمكة والمدينة عشرون رجلا يحبنا» (٢).
ودخل العباس على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : «يا رسول الله. إنا لنخرج فنرى قريشا تحدّث ؛ فإذا رأونا سكتوا».
فغضب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ودرّ عرق بين عينيه (٣).
__________________
(١) الإحتجاج ج ١ ص ٤٠٣ والبحار ج ٤٤ ص ٧١.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ١٠٤ والبحار ج ٣٤ ص ٢٩٧ وج ٤٦ ص ١٤٣ و (ط حجرية) ج ٨ ص ٦٧٦ و ٧٣٠ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ٥٧٩ وراجع : الغارات ج ٢ ص ٥٧٣ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢٩٨.
(٣) مسند أحمد ج ١ ص ٢٠٧ وج ٤ ص ١٦٥ وراجع ص ٢١٠ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٥٠ وحياة الصحابة ج ٢ ص ٤٨٧ و ٤٨٨ و ٤٣١ وج ٣ ص ٣٣٣ والإصابة ج ٢ ص ٢٧١ ونزل الأبرار : ص ٣٤ ـ ٣٥ وراجع : تاريخ المدينة ج ٢ ص ٦٣٩ و ٦٤٠ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٣٣٣ وتلخيصه للذهبي بهامش نفس الصفحة ، ومنحة المعبود ج ٢ ص ١٤٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٦٩ والجامع الصحيح للترمذي ج ٥ ص ٦٥٢ وصححه ، وأسد الغابة ج ٣ ص ١١٠ و ٣٣١ وكنز ـ