واستقصاء النصوص الدالة على هذا الأمر غير متيسر ، بل هو متعذر ، بسبب كثرته وتنوعه ، وتفرقه في المصادر التي تعد بالمئات.
وبعد ما تقدم : فإن الوقت قد حان للوقوف على حقيقة موقف قريش ، ومن تابعها ، مما جرى في قضية «الغدير» ، والظرف الذي كان يواجهه الرسول الأعظم «صلىاللهعليهوآله» مع هؤلاء ، في هذه المناسبة بالذات ، فإلى الفصل التالي.