قال : «فجعل الناس يقومون ويقعدون» (١).
زاد الطوسي : «وتكلم بكلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي ، أو لأخي : ..» (٢).
وفي حديث آخر عن جابر بن سمرة صرّح فيه : «أن ذلك قد كان في حجة الوداع» (٣).
ومن المعلوم : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يحج إلا هذه الحجّة .. (٤).
٣ ـ عن جابر بن سمرة ، قال : «خطبنا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بعرفات ؛ فقال : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ، ظاهرا على من ناواه حتى يملك اثنا عشر ، كلهم ـ قال : فلم أفهم ما بعد ـ قال : فقلت لأبي : ما قال
__________________
(١) مسند أحمد ج ٥ ص ٩٩ الغيبة للنعماني ص ١٠٥ والغيبة للطوسي ص ١٢٩ وإعلام الورى ص ٣٨٤ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢ ص ١٦٢ والبحار ج ٣٦ ص ٢٣٧ و ٢٩٩ وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص ٤١٨ ومنتخب الأثر ص ٢٠.
(٢) الغيبة للطوسي ص ٨٨ و ٨٩ و (مؤسسة المعارف الإسلامية) ص ١٢٩ وكتاب الغيبة للنعماني ص ١٠٥ وإعلام الورى ص ٣٨٤ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢ ص ١٦٢ والبحار ج ٣٦ ص ٢٣٧ و ٢٩٩ وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص ٤١٨ ومنتخب الأثر ص ٢٠.
(٣) مسند أحمد ج ٥ ص ٨٧.
(٤) راجع : السيرة الحلبية (مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة ١٣٩١ ه) ج ٣ ص ٢٨٩ والسيرة النبوية لدحلان (بهامش السيرة الحلبية أيضا) ج ٣ ص ٢. وراجع : صحيح ابن خزيمة ج ٤ ص ٣٥٢ ومسند زيد بن علي ص ٢٢٠ وعمدة القاري ج ٤ ص ٢٧١ وج ١٨ ص ٤١ وج ٢٥ ص ٦٢ وشرح مسلم للنووي ج ٨ ص ٢٣٦ وأضواء البيان للشنقيطي ج ٤ ص ٣٣١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٤٢.