وفي بعض الروايات : ثم أخفى صوته ، فقلت لأبي : ما الذي أخفى صوته؟
قال : قال : «كلهم من بني هاشم» (١).
٤ ـ وذكر في نص آخر : أن ذلك كان في حجة الوداع ، وقال :
ثم خفي عليّ قول رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مني ؛ فقلت : يا أبتاه ، ما الذي خفي عليّ من قول رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
قال : يقول «كلهم من قريش».
قال : فأشهد على إفهام أبي إيّاي : قال : «كلهم من قريش» (٢).
٥ ـ وبعد أن ذكرت رواية أخرى عنه حديث أن الأئمة اثنا عشر قال : ثم تكلم بكلمة لم أفهمها ، وضج الناس ؛ فقلت لأبي : ما قال؟ (٣).
٦ ـ ولفظ مسلم عن جابر بن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ومعي أبي ؛ فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة ؛ فقال كلمة صمّنيها الناس.
فقلت لأبي : ما قال؟
__________________
(١) ينابيع المودة ص ٤٤٥ و (ط دار الأسوة) ج ٢ ص ٣١٥ وج ٣ ص ٢٩٠ عن كتاب : مودة القربى للسيد علي الهمداني (المودة العاشرة) وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ١٣ ص ٣٠ عن مودة القربى (ط لاهور) ص ٤٤٥.
(٢) مسند أحمد ج ٥ ص ٩٠ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ١٣ ص ٣٢.
(٣) مسند أحمد ج ٥ ص ٩٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ١٣ ص ٣٥.