٥ ـ عن ابن عباس ، وجابر الأنصاري ، قالا : أمر الله تعالى محمدا «صلىاللهعليهوآله» : أن ينصب عليا للناس ، فيخبرهم بولايته ، فتخوف النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يقولوا : حابى ابن عمه ، وأن يطعنوا في ذلك فأوحى الله : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..)» (١).
٦ ـ عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» نزل بخم ، فتنحى الناس عنه ، ونزل معه علي بن أبي طالب ؛ فشقّ على النبي تأخر الناس ؛ فأمر عليا فجمعهم ؛ فلمّا اجتمعوا قام فيهم ، متوسدا (يد) علي بن أبي طالب ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : «أيها الناس ، إنه قد كرهت تخلفكم عني حتى خيّل إلى : أنه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني ..» (٢).
__________________
راهويه ج ١ ص ٤٠٢ ومسند الشاميين ج ٣ ص ٣١٤ وتخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ٤١٣ والدر المنثور ج ٢ ص ٢٩٨.
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ١٩٣ وص ٢٩٨ عن أبي الشيخ ، وراجع : البرهان ج ٢ ص ١٤٦ وكنز الدقائق ج ٣ ص ١٣٧ و ١٤٠ و ١٥٨ ومجمع البيان ج ٣ ص ٣٤٤ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٣٨٢ وتفسير الآلوسي ج ٦ ص ١٩٣ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٥٩٧ وروح المعاني ج ٢ ص ٣٤٨ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ١٥٢ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٨ ص ٢٢٧ ومجمع البيان ج ٣ ص ٣٨٢ والغدير ج ١ ص ٢١٩ و ٢٢٣ و ٣٧٧ والبحار ج ٣٧ ص ٢٥٠ وإثبات الهداة ، ونور الثقلين ج ٢ ص والدر المنثور ج ٢ ص ٢٩٨ وج ٣ ص ٢٥٩ و ٢٦٠.
(٢) راجع : مجمع البيان ج ٣ ص ٢٢٣ وتفسير العياشي ج ١ ص ٣٣١ وتفسير البرهان ج ١ ص ٤٨٩ وشواهد التنزيل ج ١ ص ١٩٢ وإقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج ٢ ص ٢٤٨ والغدير ج ١ ص ٢٢ و ٢١٩ و ٢٢٣ و ٣٧٧ عن المجمع ، وعن روح المعاني ج ٢ ص ٣٤٨ وعن الثعلبي في تفسيره ، وعن ابن المغازلي كما في