وفي صحيح معاوية بن عمار : ولم يعطيا الجزارين جلودها ، ولا جلالها ، ولا قلائدها ، وتصدق به ، وحلق ، وزار البيت ورجع إلى منى ، وأقام بها حتى كان اليوم الثالث من آخر أيام التشريق.
ثم رمى الجمار ونفر حتى انتهى إلى الأبطح ، فقالت له عايشة : يا رسول الله ، ترجع نساؤك بحجة وعمرة معا ، وأرجع بحجة؟
فأقام بالأبطح ، وبعث معها عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم.
فأهلت بعمرة ، ثم جاءت ، وطافت بالبيت وصلت ركعتين عند مقام إبراهيم «عليهالسلام» ، وسعت بين الصفا والمروة ، ثم أتت النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فارتحل من يومه ، ولم يدخل المسجد الحرام ، ولم يطف بالبيت.
ودخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين ، وخرج من أسفل مكة من ذي طوى (١).
وفي صحيح معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : الذي كان على بدن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ناجية بن جندب الخزاعي
__________________
والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١١ ص ٢٢٣ و (ط دار الإسلامية) ج ٨ ص ١٥٨ والبحار ج ٢١ ص ٣٩٦ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٠ ص ٣٤٣ و ٣٥٧ وتفسير الميزان للسيد الطباطبائي ج ٢ ص ٨٤ ومنتقى الجمان ج ٣ ص ١٢٢.
(١) الكافي (الفروع) ج ٤ ص ٢٤٨ والحدائق الناضرة ج ١٤ ص ٣١٩ وجامع المدارك ج ٢ ص ٤٩١ وتهذيب الأحكام ج ٥ ص ٤٥٧ والبحار ج ٢١ ص ٣٨٩ و ٣٩٣ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٠ ص ٣٥٥ وج ١١ ص ٢٧١ و ٢٧٢ وج ١٢ ص ٢٠٧ وتفسير مجمع البيان ج ٢ ص ٤٢ ومنتقى الجمان ج ٣ ص ٢٥٤.