وقال محمد الصنعاني : حديث الغدير متواتر عند أكثر أئمة الحديث (١).
وعده العمادي الحنفي من المتواترات (٢).
وراجع كتاب تشنيف الآذان ص ٧٧ ، فإنه حكم بتواتره وذكر طائفة من طرقه أيضا.
وقد أشار العلامة الأميني إلى طائفة من المؤلفات في حديث الغدير بلغت ستة وعشرين مؤلفا.
كما أن للعلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي «رحمهالله» كتابا بعنوان : «الغدير في التراث الإسلامي» صدر عن دار المؤرخ العربي في بيروت سنة ١٤١٤ ه. أشار فيه إلى ما لم يذكره العلامة الأميني «رحمهالله».
وقد حكي عن الجويني الملقب بإمام الحرمين ، أستاذ الغزالي : أنه كان يتعجب ويقول : «رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم ، مكتوبا عليه : المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله «صلىاللهعليهوآله» : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون» (٣).
وقال الذهبي : رأيت مجلدا من طرق الحديث لابن جرير ، فاندهشت
__________________
(١) الروضة الندية ص ١٥٤ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ٢١٨ والغدير ج ١ ص ٣٠٧ وشرح إحقاق الحق ج ٦ ص ٢٩٦.
(٢) الصلات الفاخرة ص ٤٩ والغدير ج ١ ص ٣١٠.
(٣) البحار ج ٣٧ ص ٢٣٦ والغدير ج ١ ص ١٥٨ ومستدرك سفينة البحار ج ٧ ص ٥٤٥ وقاموس الرجال ج ١١ ص ٥١٧ ونهج الإيمان لابن جبر ص ١٣٤ وينابيع المودة ج ١ ص ١١٣ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٦ ص ٢٩٢.