ثابت ، وأبي أيوب الأنصاري ، وسهل بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وسمرة بن جندب ، وزيد بن ثابت ، وأنس بن مالك وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم. وصحح عن جماعة منهم ممن يحصل القطع بخبرهم (١).
وقد أحصى العلامة الأميني رواية مائة وعشرة من الصحابة لهذا الحديث ، وربما يمكن إضافة عدد وافر منهم بالإستفادة من الجهاز الآلي (الكمبيوتر) ، تبعا لازدياد المصادر التي تضاف إلى ذاكرته.
وقال جمال الدين الحسيني الشيرازي : أصل هذا الحديث ـ سوى قصة الحارث (٢) ـ تواتر عن أمير المؤمنين «عليهالسلام» ، وهو متواتر عن النبي «صلىاللهعليهوآله» أيضا ، ورواه جمع كثير ، وجم غفير من الصحابة (٣).
وعن السيوطي أيضا : إنه حديث متواتر (٤).
وعده المقبلي أيضا في جملة الأحاديث المتواترة والمفيدة للعلم (٥).
__________________
(١) الغدير ج ١ ص ٢٩٨ و ٢٩٩ وأسنى المطالب ص ٤٧ و ٤٨ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ١٩٠ وشرح إحقاق الحق ج ٢١ ص ١٠٣.
(٢) أي التي نزلت آيات سورة المعارج بسببها.
(٣) الغدير ج ١ ص ٣٠١ و ٣٠٢ عن الأربعين للشيرازي ، وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ١٩٨ وج ٨ ص ٢٦١ وشرح إحقاق الحق ج ٦ ص ٢٩٤.
(٤) فيض القدير ج ٦ ص ٢١٨ وقطف الزهار ص ٢٧٧ والبيان والتعريف ج ٣ ص ٧٥ و ٢٣٣ والغدير ج ١ ص ٣٠٠ و ٣٠٨ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٦ ص ٢٩١.
(٥) الغدير ج ١ ص ٣٠٦ عن كتاب الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة ، وعن هداية العقول إلى غاية السؤول ج ٢ ص ٣٠ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ٢١٣.