وقال العسقلاني في فتح الباري : «وأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقد أخرجه الترمذي والنسائي ، وهو كثير الطرق جدا ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان» (١).
وقال العاصمي : «هذا حديث تلقته الأمة بالقبول ، وهو موافق بالأصول» (٢).
وقال ابن عبد البر عن حديث المؤاخاة ، وحديثي الراية والغدير : «وهذه كلها آثار ثابتة» (٣).
وقال ابن المغازلي عن هذا الحديث : «وقد رواه نحو مائة نفس ، منهم العشرة المبشرة ، وهو حديث ثابت ، لا أعرف له علة» (٤).
وفي سر العالمين : «أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم
__________________
(١) الغدير ج ١ ص ١٥٣ و ٣٩٩ و ٣٠٤ و ٣١٠ وفتح الباري ج ٧ ص ٦١ والمواهب اللدنية ج ٣ ص ٣٦٥ والصواعق المحرقة ص ٤٢ و ٤٣ ووسيلة المآل ص ١١٧ و ١١٨ ونزل الأبرار ص ٥٤ والبحار ج ٣٧ ص ١٩٩ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ٢١١ و ٢١٦ وينابيع المودة ج ٢ ص ٣٦٩ وراجع : شرح إحقاق الحق ج ٦ ص ٢٩١ و ٢٩٢ و ٢٩٥.
(٢) الغدير ج ١ ص ٢٩٥ عن زين الفتى.
(٣) الإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٢ ص ٣٧٣ و (ط دار الجيل) ج ٣ ص ١٠٩٩ والغدير ج ١ ص ٢٩٥ ومناقب أهل البيت «عليهمالسلام» ص ٤٤.
(٤) مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص ٢٧ والعمدة لابن البطريق ص ١٠٨ والطرائف ص ١٤٢ والصراط المستقيم ج ١ ص ٣٠٠ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٢١ والبحار ج ٣٧ ص ١٨٣ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ١٤١ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ١٣٩ وج ٩ ص ١٦ والغدير ج ١ ص ٢٩٥ و ٣١٥ ونهج الإيمان لابن جبر ص ١٢٢.