ثم يقولون : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يعمّر بعد نزول هذه الآية إلا أحدا وثمانين يوما ، أو اثنين وثمانين يوما (١).
قال العلامة الأميني : وكأن فيه تسامحا بزيادة يوم واحد على الإثنين وثمانين يوما ، بعد إخراج يومي الغدير والوفاة (٢).
ثانيا : إنه لا مجال لتجاهل النصوص التي رويت عن أبي سعيد الخدري ، وغيره ، كأبي هريرة ، وابن عباس ، وجابر ، وعن الإمامين الباقر والصادق
__________________
الأثير ج ٢ ص ٩ وإمتاع الأسماع ص ٥٤٨ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٣٣٢ وعن السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٨٢. وراجع : تلخيص الحبير لابن حجر ج ٧ ص ٣ وتفسير السمعاني ج ٢ ص ١١.
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٧ والتفسير الكبير ج ٧ ص ١١٢ وج ١١ ص ١٣٩ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ١٤ و ٤١٦ وتفسير الثعالبي ج ١ ص ٥١ وتفسير البحر المحيط ج ٢ ص ٣٥٦ وفتح القدير ج ٢ ص ١٢ وتفسير البيضاوي ج ١ ص ٥٧٧ والبداية والنهاية ج ٥ ص ١١٧ وج ٦ ص ٢٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٩٤ وتنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين لابن كرامة ص ٥٨ وإرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم لأبي السعود ج ٣ ص ٧ والغدير ج ١ ص ٢٣٠ و ٢٣٧ وتفسير الرازي ج ١١ ص ١٣٩ والمناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ٢٠١ وج ٢ ص ٢٢٦ والبحار ج ٢٢ ص ٤٧١ وج ٣٧ ص ١٥٦ وفتح الباري ج ٨ ص ٥٦٤ وعمدة القاري ج ١٨ ص ١٣٢ و ١٩٩ وتفسير مجمع البيان ج ٢ ص ٢١٤ وتفسير الثعلبي ج ٢ ص ٢٩٠ وتفسير البغوي ج ١ ص ٥٠٤ وج ٢ ص ١٠ وتفسير الآلوسي ج ٣ ص ٥٥ وج ٦ ص ٦٠ وزاد المسير ج ١ ص ٢٨٩ وج ٢ ص ٢٣٩.
(٢) الغدير ج ١ ص ٢٣٠.