نزلت ـ كما يقول محمد بن كعب ـ في حجة الوداع فيما بين مكة والمدينة (١). وقد كانت سائر الأمور الحساسة قد حسم الأمر فيها في ذلك الوقت.
وروي عن النبي «صلىاللهعليهوآله» قوله في حجة الوداع : «إن سورة المائدة من آخر القرآن نزولا» (٢).
وصرحت عدة روايات بنزولها في حجة الوداع. فراجع ما روي عن محمد بن كعب القرظي ، والربيع بن أنس (٣).
وعن عائشة : إن المائدة آخر سورة نزلت (٤).
__________________
(١) الإتقان في تفسير القرآن ج ١ ص ٢٠ والدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن أبي عبيد.
(٢) الغدير ج ١ ص ٢٢٧ وتفسير الثعلبي ج ٤ ص ٥ وتفسير الآلوسي ج ٦ ص ٤٧ وتفسير أبي السعود ج ٣ ص ٤ وتفسير الخازن ج ١ ص ٤٢٩ والجامع لأحكام القرآن ، والدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن أبي عبيد ، عن ضمرة بن حبيب ، وعطية بن قيس.
(٣) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن أبي عبيد وابن جرير ، وعمدة القاري ج ١٨ ص ١٩٥ و ١٩٦ وتفسير الآلوسي ج ٦ ص ٤٧ والغدير ج ٦ ص ٢٥٦ وراجع : جامع البيان للطبري ج ٦ ص ١١٢.
(٤) الغدير ج ١ ص ٤٢٩ عن تفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣ عن أحمد ، والحاكم ، والنسائي ، والدر المنثور ج ٢ ص ٢٥٢ عن أحمد ، وأبي عبيد في فضائله ، والنحاس في ناسخه ، والنسائي ، وابن المنذر ، والحاكم وصحح ، وابن مردويه ، والبيهقي في سننه ، والمحلى لابن حزم ج ٧ ص ٣٩٠ وج ٩ ص ٤٠٧ والإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج ١ ص ٨٤ ونيل الأوطار ج ٩ ص ٢٠٤ ومسند أحمد ج ٦ ص ١٨٨ ومسند الشاميين ج ٣ ص ١٤٤ والجامع لأحكام القرآن ج ٦ ص ٣١ وتفسير السمرقندي ج ١ ص ٣٨٨ وأحكام القرآن للجصاص ج ٢ ص ٦١٥ والفتح