وقد رد ابن تيمية هذا الحديث ، لعدة أدلة أوردها ، وتبعه فيها غيره (١).
وأدلته هي التالية :
١ ـ إن قصة الغدير إنما كانت بعد حجة الوداع بالإجماع ـ والروايات تقول : إنه لما شاعت قصة الغدير جاء الحارث وهو بالأبطح ، والأبطح بمكة. مع أن اللازم أن يكون مجيئه إلى رسول «صلىاللهعليهوآله» في المدينة.
٢ ـ إن سورة المعارج مكية باتفاق أهل العلم ..
__________________
للشربيني الشافعي ، والأربعين في مناقب أمير المؤمنين لجمال الدين الشيرازي ص ٤٠ وينابيع المودة ج ٢ ص ٣٧٠ وفيض القدير ج ٦ ص ٢١٨ ومنهاج الكرامة للعلامة الحلي ص ١١٧ والعقد النبوي والسر المصطفوي لابن العيدروس ، ووسيلة المآل لأحمد بن باكثير الشافعي ص ١١٩ و ١٢٠ ونزهة المجالس ج ٢ ص ٢٠٩ للصفوري الشافعي ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٠٢ و (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٣٣٧ والصراط السوي في مناقب النبي للقادري المدني ، وشرح الجامع الصغير ج ٢ ص ٣٨٧ للحفني الشافعي ، ومعارج العلى في مناقب المرتضى لمحمد صدر العالم ، وتفسير شاهي لمحمد محبوب العالم ، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٧ ص ١٣ وذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآلي لعبد القادر الحفظي الشافعي ، والروضة الندية لمحمد بن إسماعيل اليماني ص ١٥٦ ونور الأبصار ص ١٥٩ للشبلنجي الشافعي والمنار (تفسير) لرشيد رضا ج ٦ ص ٤٦٤ والأربعون حديثا لابن بابويه ص ٨٣ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٨ ص ٣٤٢ و ٣٥٧ و ٣٦٢ و ٣٦٨ و ٣٧٠ والمراجعات للسيد شرف الدين ص ٢٧٤ وجامع أحاديث الشيعة ج ١ ص ٥٢.
(١) راجع : منهاج السنة ج ٤ ص ١٣ وتفسير المنار لرشيد رضا ج ٦ ص ٤٦٤ فما بعدها.