وروى البخاري عن ابن عمر قال : «اعتمر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قبل أن يحج» (١).
الرابع : الإطلاق.
عن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لا نذكر حجا ولا عمرة ، وفي لفظ : «نلبي لا نذكر حجا ولا عمرة» ، وفي لفظ : «خرجنا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لا نرى إلا الحج. حتى إذا دنونا من مكة ، أمر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من لم يكن معه هدى إذا طاف بين الصفا والمروة ، أن يحل» (٢).
وفي نص آخر : «خرج رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من المدينة لا يسمي حجا ولا عمرة ، ينتظر القضاء ، فنزل عليه القضاء بين الصفا
__________________
(١) كتاب موطأ لمالك ج ١ ص ٣٤٣ ومسند أحمد ج ٢ ص ٤٧ وج ٤ ٢٩٧ وصحيح البخاري ج ٢ ١٩٨ وسنن أبي داود ج ١ ص ٤٤٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ٣٥٤ ومجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٧٩ وفتح الباري ج ٣ ص ٤٧٧ وعمدة القاري ج ١٠ ص ١١٠ وعون المعبود ج ٥ ص ٣١٩ ومسند الشاميين للطبراني ج ٤ ص ١٣٦ والإستذكار لابن عبد البر ج ٤ ص ٩٠ و ٩١ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٠ ص ١٣ وج ٢٤ ص ٤١١ والكافي لابن عبد البر ص ١٣٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٧ عن البخاري ، ومسلم ، وفي هامشه عن : البخاري ج ٣ ص ٤٩٢ (١٥٦١) وراجع : البحار ج ٣٠ ص ٦١٠ وسنن النسائي ج ٥ ص ٢٤٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ٥ وعمدة القاري ج ١٠ ص ٤٦ والسنن الكبرى للنسائي ج ٢ ص ٣٢٧ والإستذكار لابن عبد البر ج ٤ ص ٣٠٢ وأضواء البيان للشنقيطي ج ٥ ص ١٤٩.