اليماني ، ويضع خده عليه (١).
قال ابن القيم : «المراد بالركن اليماني هاهنا الحجر الأسود ، فإنه يسمى الركن اليماني مع الركن الآخر يقال لهما : اليمانيان.
ويقال له مع الركن الذي يلي الحجر من ناحية الباب : العراقيان.
ويقال للركنين اللذين يليان الحجر : الشاميان.
ويقال للركن اليماني ، والذي يلي الحجر من ظهر الكعبة : الغربيان.
ولكن ثبت عنه : أنه قبّل الحجر الأسود ، وثبت عنه أنه استلمه بيده ، فوضع يده عليه ثم قبلها.
وثبت عنه : أنه استلمه بمحجنه ، فهذه ثلاث صفات.
وروي عنه : أنه وضع شفته عليه طويلا يبكي (٢).
وعن عمر بن الخطاب : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قبل الركن ، ثم سجد عليه ، ثم قبله ، ثم سجد عليه ، ثلاث مرات ، ولم يمس من الركنين إلا اليمانيين فقط (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٦٤ عن الدارقطني ، والوفاء لابن الجوزي ج ٢ ص ٥٢٦ وتاريخ الخميس ج ١ ص ١٢٦ وراجع : نيل الأوطار ج ٥ ص ١١٥ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٢١٥ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ٢٥٤ وتنقيح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي ج ٢ ص ٣٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٦٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٦٤ عن ابن القيم.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٦٤ عن الطيالسي والبيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي ص ٥٢١ والبيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي ص ٥٢١.