وهذا يدل على أنه «عليهالسلام» لم يكن في جيش أسامة ، لأنه لو كان فيه لكانت الإمارة له لا لسواه.
ب : إن جعل النبي «صلىاللهعليهوآله» عليا «عليهالسلام» وصيا بأمر من الله تعالى ، والبيعة له في يوم الغدير يمنع من جعله إياه في جيش أسامة ، لا سيما وهو «صلىاللهعليهوآله» يتوقع أن ينزل به القضاء لحظة بعد أخرى ، فقد أخبرهم «صلىاللهعليهوآله» بدنو أجله ، وأنه يوشك أن يدعى فيجيب.
فلم يكن «صلىاللهعليهوآله» ليجعله مولى للناس ، وأولى بهم من أنفسهم ، ثم يجعل أسامة أميرا عليه ، والمتصرف فيه ، والآمر والناهي له.
ج : ورد في رسالة كتبها أمير المؤمنين «عليهالسلام» إلى شيعته قوله :
«وقد كان نبي الله أمّر أسامة بن زيد على جيش ، وجعلهما (يعني أبا
__________________
وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦١ وكتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري) ص ٤١٨ ودلائل الامامة للطبري (الشيعي) ص ٢٦١ وشرح الأخبار ج ١ ص ٣٢٠ ونوادر المعجزات للطبري (الشيعي) ص ١٤٤ والمناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ٣٥١ والطرائف ص ٢٧٧ والبحار ج ٢٠ ص ١٦٥ عن الكازروني وغيره وج ٣٧ ص ٣٣٥ وج ٤٧ ص ١٢٧ وج ٤٩ ص ٢٠٩ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ١٢١ والنص والإجتهاد للسيد شرف الدين ص ٢٣٧ و ٣٣٨ والغدير ج ١ ص ٢١٢ وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص ١٢٣ و ١٣٥ وقاموس الرجال ج ١٢ ص ١٥١ ونهج الإيمان لابن جبر ص ٤٦٧ وراجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ٧٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٥٥٥ وزاد المعاد ج ١ ص ٧١ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٥ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٦٤ ـ ٢٦٥ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦١.