وذلك أنه لما اشتد برسول الله «صلىاللهعليهوآله» وجعه قال : «إيتوني بكتاب (أو بكتف ودواة) أكتب لكم كتابا لا (أو لن) تضلوا بعده» أو «لا يظلمون ولا يظلمون» ، وكان في البيت لغط ، فنكل عمر ، فرفضها رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
فقال عمر : إن النبي غلبه الوجع.) أو مدّ عليه الوجع) ، (أو إن النبي يهجر (١)) وعندنا كتاب الله ، (أو وعندكم القرآن ، حسبنا) كتاب الله.
فاختلف أهل البيت واختصموا ، واختلفوا ، أو كثر اللغط ، بين من يقول : قربوا يكتب لكم ، وبين من يقول : القول ما قال عمر ..
فقال «صلىاللهعليهوآله» : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي. (أو عند نبي تنازع) (٢).
__________________
ص ٢١٥ ومستدرك سفينة البحار ج ٧ ص ٤٢٥ وإحقاق الحق (الأصل) ص ٢٨٠ وغاية المرام ج ٦ ص ٩٥ والفصول المهمة في تأليف الأمة ص ١٠٥.
(١) صرح بأن عمر قال : «إن النبي يهجر» في شرح الشفاء للخفاجي ج ٤ ص ٢٧٨ والبحار ج ٢٢ ص ٤٦٨ ولا بأس بمراجع جميع الهوامش في مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٩٣ ـ ٧٠٢.
(٢) راجع فيما تقدم : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٨ عن أبي يعلى بسند صحيح عن جابر وعن ابن عباس كذلك ، وراجع : الطبقات الكبرى لابن سعد (ط ليدن) ج ٢ ق ٢ ص ٣٧ ومسند أحمد ص ٣٢٤ و ٣٢٦ وراجع : مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٩٣ و ٦٩٤ و ٦٩٦ في هامشه عن : البخاري ج ١ ص ٣٩ وج ٦ ص ١١ وج ٧ ص ١٥٦ وج ٩ ص ١٣٧ وفتح الباري ج ١ ص ١٨٥ وج ٨ ص ١٠٠ و ١٠١ وج ١٣ ص ٢٨٩ وعمدة القاري ج ٢ ص ١٧٠ وج ٢٥ ص ٧٦ والطبقات ـ