ونقول :
أولا : إنه لا معنى للحديث عن الكتابة لأبي بكر ، بعد أن صرح عمر بأنه عرف أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان يريد أن يصرح باسم علي «عليهالسلام» فمنعه ..
ثانيا : إن عمر كان من أشد المتحمسين لولاية أبي بكر ، والواضعين لأركانها ، والمشيدين لبنيانها ، ولو أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان يريد
__________________
هامشه عن المصادر التالية : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ق ٢ ص ٢٤ وج ٣ ق ١ ص ١٢٧ و ١٢٨ و (ط دار صادر) ج ٣ ص ١٨٠ والبخاري ج ٩ ص ١٠٠ باب الإستخلاف ، وفتح الباري ج ١ ص ١٨٦ وج ١٣ ص ١٧٧ وعمدة القاري ج ٢ ص ١٧١ وج ٢٤ ص ٢٧٨ وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص ٥٤١ والدرر لابن عبد البر ص ١٢٥ و ٢٠٤ والمنتظم لابن الجوزي ج ٤ ص ٣٢ ومسلم ج ٤ ص ٨٥٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٨١ وكنز العمال ج ١١ ص ١٦٢ وج ١٢ ص ١٦٢ وج ١٤ ص ١٥٢ ومسند أحمد ج ٦ ص ٤٧ و ١٠٦ و ١٤٤ و ١٤٦ والكامل لابن عدي ج ٦ ص ٢١٤٠ وج ٢ ص ٧٠٥ ومنحة المعبود ج ٢ ص ١٦٩ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٢٨ وج ٦ ص ١٩٨ ومجمع الزوائد ج ٣ ص ٦٣ وج ٥ ص ١٨١ وبلوغ الأماني ج ١ ص ٢٣٥ والصراط المستقيم ج ٣ ص ٤. وراجع البحار ج ٢٨ ص ٣٥١ وتشييد المطاعن (ط هند) ج ١ ص ٤١١ و ٤٣١ والوثائق السياسية المقدمة الثالثة ص ١٨ وابن أبي الحديد ج ٦ ص ١٣ عن البخاري ، ومسلم وأنكره وج ١١ ص ٤٩ وقال : فإنهم وضعوه في مقابلة الحديث المروي عنه في مرضه «ائتوني بدواة وبياض أكتب لكم ما لا تضلوا بعده أبدا ، فاختلفوا عنده ، وقال قوم منهم قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله» وفي تشييد المطاعن ج ١ ص ٤٣١ نقل الأنكار عنه وعن جامع الأصول.