وكان الله سبحانه قد خلقه قبل الخلق بألف دهر ، وأشهده خلق كل شيء ، كما في بعض الروايات (١) ..
ثم جعله نورا محدقا بالعرش ـ عرش القدرة ـ ليطلع على المزيد من جلال وعظمة وقدرة وملك الله سبحانه ، وذلك تكريما منه تعالى له ، وتجلة وشرفا استحقه «صلىاللهعليهوآله» ، وكان له أهلا (٢).
ومن خلال هذا الإشراف ، وذلك المقام ، فإنه «صلىاللهعليهوآله» يكون قد نال من المعارف الإلهية ما يليق بمقام النبوة الخاتمة ، التي هي أعظم مقام ..
__________________
(١) راجع الكافي ج ١ ص ٤٤١ والبحار ج ١٥ ص ١٩ وج ٢٥ ص ٣٤٠ وج ٥٤ ص ١٢ و ٦٦ و ١٩٥ ومستدرك سفينة البحار ج ٦ ص ١٠٣ وج ٨ ص ٣٢٧ والتفسير الصافي ج ٣ ص ٢٤٧ والمحتضر ص ٢٨٥ وحلية الأبرار ج ١ ص ١٨. وشرح أصول الكافي ج ٧ ص ١٤٧ وراجع كتاب : براءة آدم ص ٤١ ـ ٤٥ وكتاب مختصر مفيد ج ٨ ص ٢٣ ـ ٢٦ ففيهما أحاديث أخرى ..
(٢) راجع : البحار ج ١٥ ص ١١ و ١٤ و ٢٣ و ٢٤ وج ٢٢ ص ١٤٨ وج ٢٥ ص ٤ و ١٥ ص ٢٤ وج ٣٨ ص ٨٠ وج ٥١ ص ١٤٤ عن إكمال الدين ص ١٦٢ و ١٦٣ و (ط مؤسسة النشر الإسلامي) ص ٣٣٥ وعن رياض الجنان (مخطوط) وراجع : الصراط المستقيم ج ٢ ص ١٣٤ وإعلام الورى ج ٢ ص ١٩٧ وراجع : معاني الأخبار ص ٣٥١ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ١٦٩ ج ٣ ص ١٦٤ وج ٦ ص ٤٨٢ وينابيع المودة ج ١ ص ٤٢٢ ومنتخب الأنوار المضيئة للسيد بهاء الدين النجفي ص ٣٤٥ ومشارق أنوار اليقين للبرسي ص ٥٩ وعلل الشرائع ج ١ ص ١٦١ و ١٧٤ وكتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري) ص ٣٧٧ ومختصر بصائر الدرجات ص ١٧٦ وكتاب الغيبة للنعماني ص ٩١ والروضة في فضائل أمير المؤمنين ص ١١٢ والمحتضر ص ١٢٨ والتفسير الصافي ج ١ ص ٢٧.