أمرك بذلك ، ولو لا ذلك ما صليت بالناس.
قال : قلت : والله ما أمرني رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة (١).
ونقول :
أولا : إذا كان المسلمون يأبون ذلك ، فلماذا يأمره ابن زمعة ، ويأتم به المسلمون ، ولا يعترض أحد منهم؟!
ثانيا : إذا كان أبو بكر وعمر قد جعلهما رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في جيش أسامة ، فلماذا حضر هؤلاء النفر من المسلمين عند رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٤ عن أحمد ، وأبي داود ، وابن سعد ، وسنن أبي داود ج ٤ ص ٢١٥ ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٢٢ وج ٦ ص ١٠٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٦٢ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٤٥٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٦٦ وعون المعبود ج ١٢ ص ٢٧٢ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٦٤١. وراجع : الإستيعاب (ط دار الجيل) ج ٣ ص ٩٧٠ والمحلى لابن حزم ج ٤ ص ٢١٠ وشرح الأخبار ج ٢ ص ٢٣٩ والبحار ج ٢٨ ص ١٤٥ و ١٥٦ و ١٥٧ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٤٠٥ وعمدة القاري ج ٥ ص ١٨٨ وعون المعبود ج ١٢ ص ٢٧٣ والمعجم الأوسط ج ٢ ص ١٢ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٢ ص ١٢٨ وكنز العمال ج ١١ ص ٥٥٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٦٢ و ٢٦٣ و ٢٦٧ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٥٢ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٤٥٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٥٩ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٤.