صحيح في نفسه ، وليس فيه إشكال. وإن كان ذلك بعيدا ، فإن الظاهر : أنهم في أكثر الموارد قد تناقلوها على سبيل الرواية ، لا قراءة من كتاب.
ونزلت أيضا في الأنصار في حرب أحد ، لنفس السبب (١).
٢ ـ مثلوا له أيضا بقوله تعالى : (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ) (٢).
فزعموا ـ كذبا وزورا ـ : أنها نزلت في استغفار النبي «صلىاللهعليهوآله» لأبي طالب «عليهالسلام» (٣).
__________________
(١) الإتقان ج ١ ص ٣٣ والسنن الكبرى للنسائي ج ٦ ص ٣٧٦ ومسند أحمد ج ٥ ص ١٣٥ وسنن الترمذي ج ٤ ص ٣٦٢ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٣٥٩ وج ٢ ص ٤٤٦ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٨٦ والمعجم الكبير ج ٣ ص ١٤٤ وصحيح ابن حبان ج ٢ ص ٢٣٩ وموارد الظمآن ج ٥ ص ٣١٤ وكنز العمال ج ٢ ص ٤٥١ والدر المنثور ج ٤ ص ١٣٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٢٢٣ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٢١٠ وفتح القدير ج ٣ ص ٢٠٥.
(٢) الآية ١١٣ من سورة التوبة.
(٣) مسند أحمد ج ٥ ص ٤٣٣ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٩٨ وج ٥ ص ٢٠٨ وج ٦ ص ١٨ وصحيح مسلم ج ١ ص ٤٠ وسنن النسائي ج ٤ ص ٩١ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٣٣٦ وفتح الباري ج ٨ ص ٢٥٦ وعمدة القاري ج ٨ ص ١٨٠ وج ١٨ ص ٢٧٦ وج ١٩ ص ١٠٥ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ٣٩٤ و ٤٠١ والسنن الكبرى ج ١ ص ٦٥٥ وج ٦ ص ٣٥٩ و ٤٢٥ والإستيعاب (ط دار الجيل) ج ١ ص ٣٩ وصحيح ابن حبان ج ٣ ص ٢٦٢ والمحلى لابن حزم ج ١١ ص ٢١٠ وتفسير القرآن للصنعاني ج ٢ ص ٢٨٩ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ١٠٥ وجامع البيان ج ١١ ص ٥٧ وج ٢٠ ص ١١٣ وأسباب نزول الآيات ـ