فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) (١)» (٢) ..
٢ ـ عن ابن إسحاق ، قال : لما دعا الرسول «صلىاللهعليهوآله» قومه للإسلام ، قال له زمعة بن الأسود ، والنضر بن الحارث ، وعبدة بن عبد يغوث ، وأبي بن خلف ، والعاص بن وائل : لو جعل معك يا محمد ملك يحدث عنك الناس ، ويرى معك. فأنزل الله في ذلك من قولهم : (وَقالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ) (٣)» (٤) ..
٣ ـ عن الإمام علي «عليهالسلام» قال : قال أبو جهل للنبي «صلىاللهعليهوآله» : إنا لا نكذبك ، ولكن نكذب بما جئت به ، فأنزل الله : (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ) (٥)» (٦) ..
__________________
(١) الآية ٤١ من سورة الأنبياء.
(٢) الدر المنثور ج ٣ ص ٥ عن ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وفتح القدير ج ٢ ص ١٠٢ والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٣٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ١ ص ٢٦٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٨٥.
(٣) الآية ٨ من سورة الأنعام.
(٤) الدر المنثور ج ٣ ص ٥ عن ابن المنذر وابن أبي حاتم ، وتفسير ابن أبي حاتم ج ٤ ص ١٢٦٥ وفتح القدير ج ٢ ص ١٠٢ وتفسير الآلوسي ج ٧ ص ٩٦ والسيرة النبوية لابن هشام ج ١ ص ٢٦٦.
(٥) الآية ٣٣ من سورة الأنعام.
(٦) الدر المنثور ج ٣ ص ٩ و ١٠ عن الترمذي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ ، والحاكم وصححه ، والضياء في المختارة وابن مردويه. وعن أبي ميسرة كما رواه عبد بن حميد ، وابن المنذر وابن مردويه ، وسنن الترمذي ج ٤ ص ٣٢٦ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٣١٥ ومعاني القرآن للنحاس ج ٢ ص ٤١٧ و ٤١٨ وتفسير