مذهب جميع الحكماء ، من إدريس عليهالسلام إلىٰ زماننا هذا ، وإليها ذهب جميع العرفاء ، وأهل الكشف والشهود ، والآيات الفرقانية ، والأحاديث الصحيحة الصريحة ، والآثار من الحكماء النظّار والعرفاء ـ أولي الأيدي والأبصار ـ في هذا الباب أكثر من أن تعدّ وتحصىٰ.
قال العارف الرومي في مواضع من المثنوي ، منها :
ز آنكه حشر حاسدان روز كنند |
|
بيگمان بر صورت گرگان کنند |
حشر پر حرص خس مردار خوار |
|
صورت خوکی بود روز شمار |
زانيانرا کند اندام نهان |
|
خمر خوارانرا بود کند دهان |
سيرتی کاندر نهادت غالب است |
|
هم بر ان تصوير حشرت واجب است |
ومنها :
آيد ريده پوستين يوسفان |
|
کرك بر خيزى از ان خواب كران |
كشته گرگان هر يکی خوهای تو |
|
ميدارنند از غضب اعضای تو |
آنسخهای چو مار و گردمت |
|
مار و کژدم گردد و گيرد دمت |
ای برادر تو همين انديشهٔ |
|
ما بقی تو استخوان وريشهٔ |
گر بود انديشه ات کل گلشنی |
|
ور بود خاری تو هيمه گلخنی |
کان قندم نيستان شکرم |
|
هم ز من ميرويد ومن ميخورم |
إلىٰ غير ذلك.
وقيل :
إنّ يوم الحشر إذا حُشر الناس علىٰ تلك الصور صاحوا وفزعوا فزعاً عظيماً ، ونادوا نداء ، ويقولون : يا ويلتىٰ ما هذه ، ما كنّا بهائم
وذؤباناً واُسوداً وفهوداً وعمياناً ، كما أخبر الله تعالىٰ عن الحال الجاهلين في الدنيا ، وقولهم
هنالك : ( رَبِّ
لِمَ