گفت او را که گفت اين بمن |
|
که بر وبا أو بگو ای ممتحن |
خود همان الله تو لبيك ما است |
|
و ان نياز و در دو سوزت لبيك ما است |
حيلهها وجاره جونهاى تو |
|
جذبها بود وگشودن پای تو |
از خدا غير خدا را خواستن |
|
اطن افزو نيسيت کلی کاستن |
( اللّهُمَّ إنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلّلٍ خاشِعٍ أن تُسامِحَني )
التذلل : المَسكنة والهوان والحقارة ، من الذل ـ بالضم ـ ضد العزة.
الخضوع ـ كالخشوع ـ : الخوف والخشية.
فالمراد بالخضوع هنا : هو التطامن والتواضع ، والخشية في القلب والأفعال.
وبالخشوع : التطامن والتواضع في الصوت والقول.
المسامحة : المساهلة ، تسامحني : أي تساهلني ولا تأخذني بالشدّة والقهر.
وفي الدعاء أيضاً : ( اللهم تفضّل عليَّ بالمياسرة إذا حاسبتني المياسرة ) (١).
مفاعلة من اليسر ، والمراد : المسامحة في الحساب يوم القيامة.
( وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً )
أي بقسمك الذي قسمت لي من الأرزاق ، والعلم والمعرفة ، والعزّة أو الذلة ، والصحّة أو المرض. وبالجملة ، فجميعها بقدرته وحوله وتقديره وقضائه وقدره وعلمه ومشيئته وإمضائه.
قال الله تعالىٰ : ( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ ) (٢) ، وقال : ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) (٣).
الرضا : ضد السخط والكراهة.
_____________________________
(١) « المصباح » للكفعمي ، ص ١٩٣ ، « بحار الأنوار » ج ٨٣ ، ص ٣٥٤.
(٢) « الزخرف » الآية : ٣٢. |
(٣) « الذاريات » الآية : ٢٢. |