أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البزّاز ـ بالبصرة ـ قال : حدثنا يزيد بن إسماعيل الخلّال ، حدثنا عبّاس بن محمّد ، حدثنا محمّد بن عبد الله الرزي ، حدثنا يحيى بن واضح ، حدثني محمّد بن إسحاق عن يزيد بن زياد عن محمّد بن كعب عن أنس بن مالك أنه قال : قامت الصّلاة ، ونحن مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، إذ أتى بقعب من ماء فتوضأ ، ثم أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيده ، ثم وضع كفه على فمه ثم قال : «أدنوا إلى الوضوء» قال فتوضأنا منه يخرج علينا الماء من القعب من بين أصابعه حتى فرغنا. قال : قلت له كم كان القوم يا أبا حمزة؟ قال : مائتي رجل.
قال : وحدثني به أيضا حميد الطويل غير أنه قال إنهم كانوا ثمانين رجلا.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا دعلج بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن علي الأبار ، حدثنا أبو غسان ـ يعني زنيجا ـ قال : قال أبو تميلة كان أبي والمبارك ـ يعني أبا عبد الله بن المبارك ـ وكانا تاجرين ، فكانا قد جعلا لنا من حفظ منا قصيدة فله درهم ، قال : فكنت أحفظ أنا وابن المبارك القصائد. قال أبو غسان : فخرجا شاعرين كلاهما.
أخبرني علي بن محمّد المالكي ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار ، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ ، حدثنا عبد الله بن علي بن المدينيّ قال : سمعت أبي ـ وسئل عن يحيى بن واضح والسيناني ـ فقدم يحيى بن واضح على الفضل بن موسى ، قال : روى الفضل أحاديث مناكير.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خلف الدّقّاق ، حدثنا عمر بن محمّد الجوهريّ ، حدثنا أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي تميلة يحيى بن واضح كيف هو ، ثقة هو؟ فقال : ليس به بأس ، ثم قال : أرجو إن شاء الله ألا يكون به بأس ، ثم قال : كتبنا عنه على باب هشيم ، كان يجيء إلى باب هشيم ثم بقي بعد ذلك زمانا ، وكان يختلف يكتب الحديث. قيل له هو خراساني؟ فقال : نعم من أهل مرو ، جارنا.
__________________
ـ ٣ / ١٢٢٢ ، وإكمال ابن ماكولا ١ / ٥١٤. والجمع لابن القيسراني ٢ / ٥٦٤. وضعفاء ابن الجوزي ، الترجمة ٣٧١٠. وسير أعلام النبلاء ٩ / ٢١٠. والكاشف ٣ / الترجمة ٦٣٦٦. وديوان الضعفاء ، الترجمة ٤٦٩٤. والمغني ٢ / الترجمة ٧٠٦٢. وتذهيب التهذيب ٤ / الورقة ١٦٨. ومن تكلم فيه وهو موثق ، الورقة ٣٣ ، وتاريخ الإسلام ، الورقة ٢٩٠ (آيا صوفيا ٣٠٠٦). وميزان الاعتدال ٤ / الترجمة ٩٦٤٤. ونهاية السئول ، الورقة ٤٣٣. وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٩٣. والتقريب ، الترجمة ٧٦٦٣.