الأمويّ : كنت أقعد إلى حلقة أبي بكر بن عيّاش ، فقال لي رجل منهم : يا غلام قم فاسقني ماء ، فقمت فلما وليت قال له رجل : تدري من هذا؟ هذا ابن سعيد بن العاص ، تقول له قم فاسقني ماء؟ ثم قال لي : ما تصنع بحلقة هؤلاء؟ وهذه حلقة الأعمش قال فذهبت إلى الأعمش.
أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا الحسين بن علي التّميميّ ، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفراييني ، حدثنا أبو بكر المروذي قال : سئل ـ يعني أحمد بن حنبل ـ عن يحيى بن سعيد الأمويّ فقال : لم تكن له حركة في الحديث.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدثنا محمّد ابن جعفر الرّاشدي.
وأخبرنا البرمكي ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خلف ، حدثنا عمر بن محمّد الجوهريّ قالا : حدثنا أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله ذكر يحيى بن سعيد الأمويّ فقال لي : ما كنت أظن عنده هذه الكتب الكثيرة ـ وقال البرمكي : هذا الحديث الكثير ـ فإذا هم يزعمون أن عنده عن الأعمش حديثا كثيرا ، وعن غيره. وقد كتبنا عنه وكان له أخ كان له قدر وعلم يقال له : عبد الله بن سعيد ، ولم يثبت أمر يحيى في الحديث. كأنه يقول كان يصدق وليس بصاحب حديث. فقلت له : روى عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله حديثا منكرا أعني قوله «لا يزال المسروق يتظنى حتى يكون أعظم إثما من السارق»؟ فقال أبو عبد الله : نعم.
أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه الهرويّ ، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ ، حدثنا سليمان بن الأشعث قال : سمعت أحمد ابن حنبل يقول : يحيى بن سعيد الأمويّ ليس به بأس ، عنده عن الأعمش غرائب.
دفع إليّ أبو الحسن محمّد بن أحمد بن رزقويه أصل كتابه الذي سمعه من مكرم ابن أحمد القاضي فنقلت منه ـ ثم أخبرنا الأزهري ـ قراءة ـ أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى ، أخبرنا مكرم ، حدثني يزيد بن الهيثم البادا قال : سمعت يحيى بن معين يقول : يحيى بن سعيد الأمويّ من أهل الصدق وليس به بأس.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا ، حدثنا عبّاس قال : سمعت يحيى يقول.