أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، حدثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم ، حدثنا محمّد بن خلف المروزيّ وحسين بن بشار الخيّاط قالا : حدثنا يحيى بن هاشم حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب ودين ، كما أن الرياضة لا تصلح إلا في نجيب» (١).
أخبرني إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، حدثنا القاسم ابن عبد الرّحمن بن زياد الأنباريّ قال : سألت يحيى بن معين عن يحيى بن هاشم السّمسار أهو كذاب؟ فقال : لا أعرفه كاذبا ، ولكنه شيخ قد خرف وكبر.
أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب ، أخبرنا محمّد بن حميد المخرميّ ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال : وجدت في كتاب أبي ـ بخط يده ـ قال : أبو زكريّا السّمسار كذاب خبيث دجال عدو الله ، وكان جارنا هاهنا ، وكان يحدث بحديث إسماعيل بن أبي خالد عن مصعب بن سعد. فقلت له تلك الأيام : عندك كتاب ، عندك شيء عن إسماعيل أو عن الأعمش؟ فقال : لا.
أخبرنا البرقانيّ قال : قرأت على بشر الأسفراييني سمعت أبا يعلى الموصليّ قال : سمعت يحيى بن معين ـ وذكر له السّمسار ـ وأخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن عثمان التّميميّ ـ بدمشق ـ أخبرنا يوسف بن القاسم الميانجي ، حدثنا أبو يعلى الموصليّ قال : وذكر له ـ يعني ليحيى بن معين ـ السّمسار الذي كان يحدث عن هشام بن عروة عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد ، فكأنه وقف عنه وقال : كان جاري لا يحمل عن مثله الحديث هكذا ـ أو قال الميانجي ـ كذا قال إن شاء الله.
أخبرنا علي بن الحسين ـ صاحب العبّاسي ـ أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، حدثنا محمّد بن إسماعيل الفارسي ، حدثنا بكر بن سهل ، حدثنا عبد الخالق بن منصور قال : سمعت يحيى بن معين يقول : السّمسار ـ يعني يحيى بن هاشم ـ دجال هذه الأمة.
أخبرنا البرقانيّ ، حدثني محمّد بن العبّاس الخزاز ، حدثنا أحمد بن محمّد بن مسعدة الفزاريّ ، حدثنا جعفر بن درستويه النسوي ، حدثنا أحمد بن محمّد بن القاسم بن محرز قال: سمعت يحيى بن معين يقول : السّمسار كذاب خبيث ، هو
__________________
(١) انظر الحديث في : الموضوعات ٢ / ١٦٧. واللآلئ المصنوعة ٢ / ٤٤. وتذكرة الموضوعات ٦٨. والكامل لابن عدي ٦ / ٢٣٨٢. وأمالي الشجري ٢ / ٢٠٠.