أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ ، حدثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني ، حدثنا أحمد بن يونس قال : قلت لأبي بكر بن عيّاش : جار لي رافضي قد مرض أعوده؟ قال : عده كما تعود النصراني ، أو اليهودي. لا تنو فيه الأجر.
حدثني علي بن أحمد بن عيسى الهاشميّ قال : هذا كتاب جدي أبي الفضل عيسى بن موسى بن أبي محمّد بن المتوكّل على الله ، فقرأت فيه : حدثني محمّد بن داود النّيسابوريّ ، حدثنا أبو يحيى الخفاف ـ زكريّا بن داود ـ حدثنا عبيد الله بن محمّد بن يزيد بن خنيس ، حدثنا معاوية بن عبد الله العثماني قال : ركب مع أبي بكر ابن عيّاش ـ في سفينة ـ مرجئ ورافضي وحروري فاختلفوا فيما بينهم ، فجاءوا إلى أبي بكر بن عيّاش فقالوا : احكم بيننا. فقال : قد عرفتم خلافي لكم كلكم. قالوا على ذلك احكم بيننا ، فقال للرافضي : في الدنيا قوم أجهل منكم؟ تزعمون أن هذا الأمر كان لصاحبكم ، فتركه حياته وسلمه لغيره ، ثم تبغون أن تأخذوا له بعد وفاته؟ ثم قال للحروري : تتورعون عن قتل النّساء والولدان وتستحلون سفك دماء المسلمين. ثم قال للمرجئ : أنت أحمق الثلاثة ، هذان يزعمان أنك في النار ، وأنت تشهد أنهما في الجنة.
أخبرنا العتيقي ، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرميّ ، حدثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، حدثنا عبّاس بن محمّد الدّوريّ قال : سمعت يحيى بن معين يقول : شريك اثبت من أبي الأحوص ، وأبو الأحوص أثبت من أبي بكر بن عيّاش.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، حدثنا جدي مفضل قال : سألت يحيى بن معين عن أبي بكر بن عيّاش فضعفه.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي ، حدثنا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ ، حدثنا محمّد بن موسى ، حدثنا موسى بن داود ، حدثنا عثمان بن زائدة الرّازيّ قال : سألت سفيان الثوري : عمن آخذ العلم بالكوفة؟ قال: عليك بزائدة بن قدامة وسفيان بن عيينة. قلت : فأبو بكر بن عيّاش؟ قال : ذاك صاحب قرآن.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، حدثنا جدي قال : سمعت إبراهيم بن هاشم قال : سمعت بشر بن الحارث ـ وذكر المحدثين والفقهاء ـ