عبد الله عن طلحة بن زيد عن أبي فروة الرهاوي عن عطاء عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لبلال : «ألق [الله] فقيرا ولا تلقه غنيّا». قال : يا رسول الله كيف لي بذلك؟ قال : «ما سئلت فلا تمنع ، وما رزقت فلا تخبأ» قال : يا رسول الله كيف لي بذاك؟ قال : «هو ذاك وإلا فالنار».
أخبرنا أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ ، أخبرنا الحسين بن أحمد الصّفّار ـ بهراة ـ قال : سئل الشبلي ـ وأنا حاضر ـ أي شيء أعجب؟ قال : قلب عرف ربّه ثم عصاه.
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار الأسترآباذي ـ ببيت المقدس ـ قال : سمعت أبي يقول : سمعت الشبلي يقول : ما قلت الله قط إلا واستغفرت من قولي الله.
أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النّيسابوريّ قال : سمعت محمّد بن الحسين السّلميّ يقول : سمعت عبد الله بن موسى السلامي يقول : سمعت الشبلي ينشد في مجلسه :
ذكرتك لا أني نسيتك لمحة |
|
وأيسر ما في الذكر ذكر لساني |
وكنت بلا وجد أموت من الهوى |
|
وهام عليّ القلب بالخفقان |
فلما أراني الوجد أنك حاضري |
|
شهدتك موجودا بكل مكان |
فخاطبت موجودا بغير تكلم |
|
ولاحظت معلوما بغير عيان |
أخبرنا أحمد بن علي المحتسب قال : سمعت أبا الفرج محمّد بن عبيد الشّاعر المعروف بالبارد يقول : سمعت الشبلي ينشد :
ليس تخلو جوارحي منك وقتا |
|
هي مشغولة بحمل هواك |
ليس يجري على لساني شيء |
|
علم الله ذا سوى ذكراك |
وتمثلت حيث كنت بعيني |
|
فهي إن غبت أو حضرت تراك |
أخبرني محمّد بن الحسن بن أحمد الأهوازي قال : سمعت أبا حاتم الطّبريّ الصّوفيّ يقول : سمعت الشبلي يقول : ذكر الله على الصفاء ، ينسى العبد مرارة البلاء.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله الأردستاني ـ بمكة في المسجد الحرام ـ أخبرنا محمّد بن الحسن بن موسى النّيسابوريّ ـ بنيسابور ـ قال :