بضم القاف وفتح الراء فياء ساكنة فنون مكسورة فصاد ولم يذكر له من الوقائع شيئا مهما.
١٥ ـ بنية.
هذا هو ابن قرينص. ويقال له الأشمل أي أنه يزاول أعماله وحروبه بيده اليسرى (شماله) ويقال لفرسه (الجنيدية) نوع من الخيل معروفة وضبطه ابن سند بضم الموحدة وفتح النون وتشديد الياء ويليها هاء التأنيث. من فرسان العرب وكرمائهم كانت له كعمّه فارس أيام الوزير علي باشا أبهة عظيمة وصدارة. أما كرمه فهو الغيث بل البحر الخضم. وأما منع الجار ..
فهو منه في الذروة والناس إنما يحذون حذوه ..
وأما النسب فهو من بيوتات العرب :
تنميه للشرف العالي بنو ثعل (١) |
|
أسد الشرى وسراة القادة الأول |
النازلون من البيداء فوق ربا |
|
والشائدون بيوت العز بالأسل |
الناحرو جزر الأضياف نحرهم |
|
أسد العرين بما سلوا من النصل |
والمانعو الجار بالأسياف لامعة |
|
بين الخميسين والعسالة الذبل |
وبنيه هذا عبر من الجزيرة لغربي الفرات عند ما تولى وزارة بغداد سعيد باشا لما بين عمه فارس وآل العبيد من الضغائن لا سيما اميرهم قاسم ابن محمد الشاوي. وقد كان سعيد باشا ولي زمام اموره لقاسم فلما بين فارس وقاسم المذكور لم يستقر بنية في الجزيرة فنزل بعشيرته على خزاعة في سنة ١٢٣١ ه ـ ١٨١٦ م ليكتال ومن ثم حدثت المعركة التالية وذلك : ان شيخ الرولة من عنزة المعروف بالدريعي أرسل إلى حمود بن ثامر شيخ المنتفق فاستنفره فنفر بفرسان عشيرته لمساعدة الدريعي لما بينهما من الائتلاف. وكذلك خرج عسكر الوزير سعيد باشا وهم عقيل وكبيرهم قاسم الشاوي فقامت الحرب على ساق وقائد شمر بنية وهذا ما كر على جناح أو
__________________
(١) بنو ثعل من قبائل طيىء.