اصحابه الذين يجد في آرائهم فائدة فيمضي دون تردد ، ويقطع فيما يرون القطع فيه ...
وغالب المنازعات ، والأثرة نراها تظهر عند تقسيم الغنائم ، والاختلافات تؤدي إلى مراجعة العارفة ، والحلول قطعية اذا كانت من (منها) ، أو تقبل عادة النظر اذا كانت صحيحة وطريقها معتاد ... والعارفة في امثال هذه ربحه وافر ، وغنيمته انما تكون وافرة عند حدوث النزاع على الغنيمة ... وهكذا.
والغنائم في الغزو غيرها في الحروب الحاسمة كما مر في قصة (حصة) ...
قسمة الغنائم :
وهذه نوضح فيها بعض المصطلحات ثم نصير إلى طريق قسمتها ...
١. ـ جماعات الغزو : وهذه متفاوتة جدا بالنظر لمقدار الغزاة وهم :
٢. ـ الركب. ويقال للعشرين فما دون.
٣. الجمعه. جيش على ذلول وهم من مائة إلى ألفين.
٤. السربه. مثل الركب إلا أن أصحابها فوارس يركبون الخيل دون الابل.
٥. اللواء. ويقال له (البيرك). وهذا للرؤساء يقودون الالوف.
٦. الراكضة. وهي في مقام الجمعه من الخيالة من مائة إلى ألفين.
ويسمى بالجمع ما كان (ألفا) أو نحوه ، وفي المثل (يا محورب حورب) قال : (تلاقت الجموع).
١. ـ العقيد : ويسمى المنوخ اذا كان عقيد الجمعة ، وهذا يتولى قيادة الجمع أو أقسامه المذكورة أعلاه ، ونصيبه متفاوت على ما سيجيء.
٢. ـ الخشر : وذلك بأن يتفق الغزو على ان تكون الغنائم لجميع الغزاة ... ولقسمتها قواعد تابعة لنوع الغزو وماهية الغنائم ...
٣. ـ كل مغيرة وفالها : ومن هذه يتفق الغزاة على ان تكون الغنيمة لغانمها ولا يشاركه فيها أحد إلا أن نصيب المنوّخ أو العقيد محفوظ ومعترف به ...