وفي هذه القصيدة تعد القبائل المعروفة والمعوّل عليها آنئذ فتقول :
ليت للبراق عينا فترى |
|
ما ألاقي من بلاء وعنا |
يا كليبا وعقيلا اخوتي |
|
يا جنيدا اسعدوني بالبكا |
عذبت اختكموا يا ويلكم |
|
بعذاب النكر صبحا ومسا |
غللوني قيدوني ضربوا |
|
ملمس العفة مني بالعصا |
يكذب الأعجم ما يقربني |
|
ومعي بعض حشاشات الحيا |
قيدوني غللوني وافعلوا |
|
كل ما شئتم جميعا من بلا |
فأنا كارهة بغيكم |
|
ويقين الموت شيء يرتجى |
يا بني كهلان يا أهل العلا |
|
ا تدلون عليّ الأعجما |
يا إيادا خسرت أيديكموا |
|
خالط المنظر من برد عمى |
فاصطبارا وعزاء حسنا |
|
كل نصر بعد ضرّ يرتجى |
اصبحت ليلى يغلل كفها |
|
مثل تغليل الملوك العظما |
وتقيّد وتكبّل جهرة |
|
وتطالب بقبيحات العنا |
قل لعدنان هديتم شمروا |
|
لبني مبغوض تشمير الوفا |
واعقدوا الرايات في اقطارها |
|
واشهروا البيض وسيروا لي ضحا |
يا بني تغلب سيروا وانصروا |
|
وذروا الغفلة عنكم والكرى |
احذروا العار على اعقابكم |
|
وعليكم ما بقيتم في الدنى |
* * *
ومن ابياتها ان بني كهلان هم الذين دلوا عليها فتعاتبهم وتستصرخ ايادا ، وكذا عدنان وبني تغلب منهم تطلب ان يشمروا لانقاذها .. وفي امثالها يسمع الكثير أيام الحروب ، والأمور التي يهيج لها القوم للوقيعة بأعدائهم .. والظاهر أنها إن صحت في وقعة عامة ولذا تطلب معاونة عامة ... وفيها تستنهض الهمم وتحرك الشعور والاحساس ...
هذا. والمعروف من إياد بنو سبين وهم بالحيرة منهم بقيلة صاحب