الخالقية بالأصالة على الله سبحانه ، لا التبعة والظلّيّة بإذنه) (١) ، وإليك الآيات الواردة في هذا المجال.
قال سبحانه : (قُلِ اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) (٢).
وقال سبحانه : (اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (٣).
وقال سبحانه : (ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) (٤).
وقال سبحانه : (ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ) (٥).
وقال سبحانه : (هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) (٦).
وقال سبحانه : (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ) (٧).
وقال سبحانه : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ)(٨).
وقال سبحانه : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) (٩).
هذا هو حكم العقل وهذه نصوص القرآن الكريم لا يشك فيها إلا
__________________
(١) لاحظ نظرية الأمر بين الأمرين في الفصل السادس من الكتاب.
(٢) سورة الرعد : الآية ١٦.
(٣) سورة الزمر : الآية ٦٢.
(٤) سورة المؤمن : الآية ٦٢.
(٥) سورة الأنعام : الآية ١٠٢.
(٦) سورة الحشر : الآية ٢٤.
(٧) سورة الأنعام : الآية ١٠١.
(٨) سورة فاطر : الآية ٣.
(٩) سورة الأعراف : الآية ٥٤.