أما بعد ، حمدا لله والصلاة على رسول الله ، فقد أجزت للمولى العالم الفاضل الكامل جلال الدين يوسف بن الإمام المرحوم ركن الدين مسيح أن يروي عني مقروءاتي ومسموعاتي ومنجزاتي عموما ومصنفاتي خصوصا فقد قرأ الكثير وسمع الكثير مثل شرح الكشاف ، والمفتاح وغيرهما ، وأن يدرسهما ويصلح ما يتفق أنه من سهو البنان أو البيان بعد التأمل والاحتياط والمراجعة والمطالعة. وهذا خط الفقير سعد الدين التفتازاني كتبه في آخر سفر حياته ، والاتصال بوفاته ، وهو الأواخر من محرم سنة ٧٩٢ ه بسمرقند.
١١ ـ ميرك الصيرامي أو السيرامي :
ذكره صاحب الضوء اللامع في ترجمة الإمام عبد السلام بن أحمد الحسيني القليوبي حيث قال : إنه قرأ كثيرا من شروح التلخيص في المعاني ، وكثيرا من الكشاف على مولاه ميرك السيرامي أحد تلامذة سعد الدين التفتازاني ويقول صاحب الضوء اللامع : لعل ميرك الصيرامي هو يحيى بن يوسف المصري الحنفي المعروف بالسيرامي المتوفى سنة ٨٢٣ ه والذي صنف حاشية في البلاغة على كتاب المطول كما ذكره صاحب كشف الظنون وصاحب كتاب هدية العارفين (١).
١٢ ـ لطف الله السمرقندي :
ذكره الإمام السخاوي في ترجمة الإمام إبراهيم بن علي الشهاوي حيث قال : وقد أخذ المعاني والبيان والمنطق وأصول الدين عن لطف الله السمرقندي ، تلميذ سعد الدين التفتازاني.
وقد ترجم السخاوي له أيضا في الأسماء التي تبدأ باللام والطاء فقال : لطف الله السمرقندي أحد تلامذة التفتازاني (٢).
__________________
(١) راجع كشف الظنون ج ١ ص ٤٧٥ وهدية العارفين ج ٢ ص ٥٢٧.
(٢) راجع الضوء اللامع ج ١ ص ٨٦ ، ج ٦ ص ٢٣٣.