١٣ ـ شهاب الدين محمد :
ذكره صاحب الفوائد البهية في ترجمة نور الدين عبد الرحمن الجامي حيث قال :
«إنه حضر دروس مولانا شهاب الدين محمد تلميذ التفتازاني. ولم نعثر على شيء آخر يوضح شخصيته بالرغم من كثرة تفتيشنا وبحثنا في كتب التراجم والأعلام» (١).
١٤ ـ شمس الدين الفنري : هو محمد بن حمزة العلامة قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله الفنري الرومي الحنفي.
كان عارفا بالعربية والمعاني ، يحدد المؤرخون تاريخ ولادته بعام ٧٥١ ه. وجاء في ترجمة حفيده محمد بن عمر بن محمد بن حمزة أن جده هذا كان من بلاد ما وراء النهر ، من تلامذة سعد الدين التفتازاني.
ويرى بعض المحققين والراصدين للفكر الإنساني أن شمس الدين كان سببا جوهريا في إظهار كتب العلامة التفتازاني ، إذ إنها انتشرت ورغب الطلبة في قراءتها ولم تكن موجودة بالشراء ، لعدم انتشار نسخها ، فاحتاجوا إلى كتابتها ، ولكن عطلتهم الأسبوعية وهي يوم الجمعة والثلاثاء لم تكن وقتا كافيا لكتابة هذه الكتب فأضاف شمس الدين يوم الاثنين إلى العطلة ليتمكن الطلبة من التزود بكتب التفتازاني (٢).
١٥ ـ الأثير البغدادي : يقول صاحب الضوء اللامع في ترجمته : هو جبريل بن صالح الأثير البغدادي.
وممن تتلمذ على سعد الدين التفتازاني ، وقد أخذ عنه محمود بن أحمد العيني وقرأ عليه المفصل في النحو ، والتوضيح مع متنه التنقيح. ولكن متى كان
__________________
(١) راجع الفوائد البهية للإمام اللكنوي ص ٣٤.
(٢) راجع الشقائق النعمانية ج ٢ ص ٣ وج ١ ص ٩٠.