ونخص بالذكر :
١ ـ كتاب الشفاء قسم الجدل والمنطق.
٢ ـ كتاب الإشارات.
٣ ـ كتاب القانون في الطب.
٤ ـ كتاب النجاة.
ولقد أخذ نصوصا عدة من هذه الكتب وخصوصا عند كتابة المقصد الرابع والمقصد الخامس ، عند حديثه عن الحواس الباطنة ، والمجردات ، والنفس الفلكية ، والنفس الإنسانية ، والحواس الظاهرة ، والحواس الباطنة ، وفي إثبات الذات ، والقول بالحلول والاتحاد وغير ذلك.
ولقد وجدنا في كثير من النصوص التي أخذها من هذه الكتب أن بعضها أخذه بالمعنى ، والبعض أخذه بالنص ، وفي بعضها زيادات ، أو نقصان أو تحريفات.
فعملنا بقدر الطاقة على نقلها من أصولها ، وأشرنا إلى ذلك في الهامش مع إثبات أسماء الكتب وتحديد الصفحات ـ ما أمكن ذلك ـ التي يوجد بها النص.
ثالثا : بعض الأعلام ذكرت محرفة ، فعملنا على تصحيحها والترجمة لها من أمهات المراجع ، ليكون الباحث أو القارئ على بينة منها أو الرجوع إلى مصادرها إن أراد الزيادة.
رابعا : قمنا بتخريج الأحاديث القدسية ، والأحاديث النبوية تخريجا وافيا وضبطنا كلماتها بالشكل.
خامسا : الآيات القرآنية التي وردت في الأصل عملنا على تشكيل كلماتها وترقيمها والدلالة على سورها.
سادسا : عرّفنا بالبلدان والأماكن التي وردت في الكتاب.
__________________
ـ بخارى طاف البلاد ، وناظر العلماء. من كتبه : الشفاء ، وأسرار الحكمة المشرقية ، وأرجوزة في المنطق وغير ذلك كثير ، توفي عام ٤٢٨ ه.
(راجع وفيات الأعيان ١ : ١٤٢ ، وتاريخ الحكماء ٢٧ ـ ٧٢ ، ودائرة المعارف الإسلامية ١ : ٢٠٣).