الكلام فيه من جهة النفي لا الإثبات يعني أنه ليس من الأمور العامة ، كبحث الحال عند من ينفيه وقد تفسر الأمور العامة بما يعم أكثر الموجودات أو المعدومات ، ليشمل العدم والامتناع وإلى هذا كان ينبغي أن يذهب صاحب المواقف حيث زعم أن ليس موضوع الكلام هو الموجود لما أنه يبحث عن المعدوم.
__________________
ـ الجوهر الفرد ، فلا يكون مركبا من آنات متتالية ، فهو إذن كم متصل إلا أنه غير قار فهو إذن مقدار لهيئة غير قارة ، وهي الحركة.